“مجالس.نت”
خلافا لإقرار منظمة الصحة العالمية يوم أمس بأن جائحة كورونا قد تم تجاوزها ورغم عدم تسجيل سوى بضع حالاتِ إصابة خلال الأسابيع الأخيرة؛ مازالت اللجنة العلمية لمكافحة كورونا تواصل عملها، وتعقد اجتماعاتها لتتبع وضعية الحالة الوبائية في المملكة.
وكشف مصدر من اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بأن اللجنة “ما زالت تجتمع حين تكون هناك حاجة إلى ذلك، أو حين تستدعيها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية”.
وكانت اللجنة العلمية لمكافحة كورونا قد تأسست عقب انتشار الجائحة في المغرب مطلع سنة 2020، حيث ترفع توصيات إلى السلطة التنفيذية تتخذ الحكومة بناء عليها إجراءاتها في هذا المجال.
من جهة ثانية، توجد الوضعية الوبائية في المغرب في حالة استقرار، بالرغم من ظهور متحور “أركتوروس” في عدد من الدول لا سيما في القارة الآسيوية وصدور تحذيرات باحتمال انتشاره في بلدان أخرى.
وأفاد عضو باللجنة العلمية في تصريحات للصحافة بأن فيروس كورونا يتحوّر، أي يعرف طفرات منذ ظهوره، على شكل موجات، حيث وصل الآن إلى الموجة السادسة.
وقال أن الطفرات التي شهدها الفيروس هي التي أعطت متحوّر “أوميكرون”، الذي انبثقت منه فصائل أخرى من عائلة نفس الفيروس، هي التي تعطي موجات أخرى، لافتا إلى أن الموجة الأخيرة هي “موجة صغيرة” لا تدعو إلى القلق.
وأضاف ذات المصدر بأن العدوى لا تزال قائمة؛ لكن شراستها ماضية في التراجع بشكل مستمر، وليست هناك إماتة، لافتا إلى أنه في الفترة تظهر طفرات أخرى تتمخض عنها موجات جديدة من الفيروس.
وحسب المعطيات الرسمية التي تنشرها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، فقد استقر عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في 16 ألفا و297 حالة؛ في حين أن الحالات المؤكدة ما زال يتطور، وإن بوتيرة بطيئة حيث لم يتعد عدد حالات الإصابة خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر أبريل المنصرم 702 حالة مؤكدة..