وسجل أن وزارة الثقافة والشباب والرياضة تنخرط بحوالي 65 مليون درهم في هذا المشروع الذي سيضفي صبغة ثقافية جديدة على المدينة، بل سيغدو مفخرة لها، كما هو الحال بالنسبة إلى بيت الذاكرة والمراكز التي تم ترميمها وتشييدها.
وأضاف الوزير أنه بهذا التدشين يؤسس المغرب لمدن ثقافية سياحية عالية المستوى ستكون قبلة للسياح المغاربة والأجانب، مما يتيح امكانية التعريف بالتراث والتاريخ والثقافة والتسامح والإنفتاح الذي تزخر به المملكة.
كما أشار إلى أن الصويرة أصبحت قبلة للسياح والمثقفين المغاربة والأجانب بالنظر لما تتضمنه من مقومات سياحية وثقافية جذابة، وكذا اعتبارا للإرث الحضاري المتنوع للمدينة.
وسينجز مشروع حاضرة الفنون والثقافة الذي يكلف استثمارات بقيمة 350 مليون درهم، على قطعة أرضية تبلغ مساحتها 3.6 هكتار، ومن شأنه أن يوفر للمدينة فضاء كبيرا للتكوين والتدريب للمجموعات الموسيقية والمسرحية، يليق بالشهرة والمكانة الدولية لموغادور.
وستشتمل حاضرة الفنون والثقافة الجديدة، بالخصوص، على مسرح كبير بطاقة استيعابية تبلغ 1000 مقعد، ومعهدا موسيقيا، ودارا للكتب، ومتحفا للفنون التقليدية، وآخر للشاي، وساحة خارجية بإمكانها استقبال حوالي 30 ألف شخص، وموقفا للسيارات تحت أرضي.