وذكر السيد التامك في توضيح نقلته مواقع الكترونية، أن البيان الذي نشره محامو المعتقل سليمان الريسوني الذي يقضي عقوبة سجنية بالسجن المحلي عين السبع 1، ونقلته زوجته على صفحتها على الفيسبوك ومواقع الكترونية، يوحي بأن المعني بالأمر كان سيتفاعل ايجابا مع الدعوات التي تطالبه بوقف اضرابه المزعوم عن الطعام، ولهذا طلب من إدارة السجن نقله إلى المستشفى.
وأشار السيد التامك إلى أن “المندوبية العامة لادارة السجون وإعادة الادماج، أصدرت أول أمس بيانا أوضحت فيه للمرة الألف أن السجين هو بالفعل الذي رفض منذ فترة طويلة أخذ مؤشراته الحيوية والخروج للمستشفى، وأنه منذ ذلك الحين لايلتزم باضراب حقيقي عن الطعام (طالما أنه يتناول العسل بشكل منتظم وأطعمة أخرى من وقت لآخر)، مضيفا أن مثل هذه العمليات تكون غير مبررة سريريا وأنه إذا ما أحيل على الكشوفات الطبية سيتم الكشف عن خدعته.
وحسب السيد التامك فإن هؤلاء المحامين الذين يزعمون أن حالة سليمان الريسوني الصحية “تتطلب دخوله المستشفى قد رأوا مباشرة أنه جاء إلى مكتب المحامين داخل السجن سيرا على الأقدام، وبشكل طبيعي تماما، وأنه تعامل معهم بشكل عادي وتبادل معهم الحديث لأكثر من ساعة”.
وقال السيد التامك “مرة أخرى هناك عمل اعلامي دبرته الأطراف المذكورة أعلاه، وغيرهم من الأفراد عديمي الضمير، من نشطاء حقوق الانسان والشبكات المشبوهة، التي باعوا أرواحهم إليها، والتي يسعون من خلالها إلى جعل الرأي العام يصدق أن السجين المعني بالأمر بحاجة للدخول إلى المستشفى”.
وخلص السيد التامك إلى أنه “يبدو واضحا أن الهدف الذي رسمه هؤلاء الناس من خلال افتعال وقائع قصص وهمية ومضللة ليس منع تدهور الحالة الصحية للسجين المعني بالأمر الذي يعتبرونه كرهينة، لأنه ومهما كانت الأمور، كان عليهم حثه على وقف اضرابه المزعوم عن الطعام الذي لا يمكن لأحد تصديقه، وإنما ضمان نجاح الصفقة التي عقدوها مع الشيطان”.