نعقدت بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، يومي 29 و30 يناير الجاري، أشغال الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “إسيسكو”.
ومثل المغرب، في هذا الاجتماع، وفد ترأسه جمال الدين العلوة عضو المجلس التنفيذي للمنظمة، وضم ايضا، عبد الرحيم موزيان رئيس قسم المنظمات العربية والاسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وادريس علوي رئيس قسم العمل الثقافي بنفس الوزارة. وتضمن جدول أعمال المجلس، عرض مشاريع استراتيجية وخطط عمل الإسيسكو المستقبلية، ومنها الرؤية الاستراتيجية الجديدة للمنظمة، وخطط هيكلة وعمل المنظمة، لعامي 2020 و2021، والخطة الاستراتيجية الجديدة متوسطة المدى للأعوام من 2020 إلى 2030 وانشاء المجلس الاستشاري الدولي، وتغيير اسم المنظمة الى “منظمة العالم الاسلامي للتربية والعلوم والثقافة”، اضافة إلى قضايا تنظيمية أخرى.
وتم خلال اللقاء، الذي حضر جلسته الافتتاحية، المدير العام للمنظمة سالم بن محمد المالك، ووزيرة الثقافة وتنمية المعرفة رئيسة اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الإماراتية نورة بنت محمد الكعبي، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالامارات منهم سفير المملكة محمد أيت وعلي، تسليم جوائز المنظمة ومنها جائزة محو الأمية التي فاز بها مركز “عرفة” في جمهورية تشاد، وجائزة الإيسيسكو للمواد الرقمية المفتوحة لعام 2018، وفازت بها وزارة التعليم البحرينية، ووزارة التربية الوطنية في السنغال، عن مبادرتهما “الموارد الرقمية للجميع”.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد المدير العام للمنظمة أن “الإسيسكو” تبنت رؤية استشرافية بوأتها مكانة ريادية، لتصبح منارة إشعاع دولي في مجالات اختصاصاتها، وتطور آليات عمل لمواكبة تطلعات الدول الأعضاء وشعوبها نحو مستقبل أفضل.
واعتبر المالك أن الإيسيسكو حققت منذ نشأتها بدعم من الدول الأعضاء مكاسب بارزة أكدت أهمية الأدوار التي أوكلت إليها لتنسيق العمل الإسلامي المشترك في مجالات اختصاصها.
من جانبها، أكدت الوزيرة الكعبي أن دول العالم الإسلامي تمتلك طاقات إبداعية خلاقة وثروات بشرية تؤهلها للمساهمة في مسيرة الحضارة الإنسانية وتطوير المجتمعات المحلية ما يحتم علينا تضافر الجهود، والتعاون بين الدول الأعضاء في الإيسيسكو لتنفيذ برامج ومشاريع تربوية وثقافية وعلمية وتقنية تنعكس إيجابا على شباب مجتمعات الدول الإسلامية.