تنفيذا للعهد الذي قطعته على نفسها في سياق رسالتها الإعلامية تتعهد مجالس الالكترونية، بأن اللوبي الذي استفرد بالخميسات وعاث فيها فسادا لن ييقى خارج دائرة الضوء.
وستعمل ” مجالس ” في هذا الإطار، على فضح الذين اعتقدوا أن وصولهم إلى المجالس المنتخبة من أجل تحقيق مكاسب شخصية وعائلية وزبونية يوجد خارج الرقابة.
وإذ تتعهد مجالس بالكشف عن حقيقة هذا اللوبي وسلوكه الفاسد، وهو ما ينتظره منا بالتأكيد كل ساكنة إقليم الخميسات الذي طالهم الضرر جميعا جراء ممارسات المفسدين، لتذكر بأن ما ستقوم به من فضح لهذا اللوبي، إنما هو تجاوب مع النداءات والتعليمات المتكررة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده الهادفة إلى القضاء على الفساد ومحاربته بشتى الوسائل.
وطبعا ” مجالس ” تأمل إلى ذلك، في أن تقوم لجان التفتيش المنوط بها الحرص على صاينة المال العام، وعلى رأسها المجلس الأعلى للحسابات والمفتشية العامة للجماعات المحلية إضافة إلى رئاسة النيابة العامة في القيام بما يلزم والانتباه إلى ما ينشر وسينشر من فضائح لإيقاف ناهبي المال العام عند حدهم والضرب بيد من حديد على من ثبتت في حقه تهم تبديد المال العام، واستغلال صفته لذلك من أي موقع كان.