أراح اللاعب حمد الله، المهاجم المغربي في الدوري السعودي جمهوره الواسع في المغرب، بإشارات تحمل على الظن بأن العلاقة بينه وبين الجامعة الملكية لكرة القدم قد تجاوزت مرحلة الخلاف إلى مرحلة التوافق وطي صفحة الماضي، وأن المهاجم المغربي ربما أصبح رسميا في قائمة المنتخب الوطني الذي سيتوجه إلى قطر للمشاركة في كأس العالم.
هذه الإشارات استخلصها المتتبعون لمصير حمد الله مع المنتخب، من خلال الاعتذار العلني الذي قدمه المهاجم المغربي على حسابه الخاص.
وقد استشف محللون رياضيون من هذا الاعتذار، بأن هناك من داخل الجامعة من أقنع حمد الله بالاعتذار لطي صفحة الخلاف.
لكن لا أحد يضمن، حسب نفس الملاحظين، من أن يكون طرف الخصومة مع حمد الله من داخل الجامعة وفيا لتعهداته، وأن هذا الاعتذار كاف لطي صفحة الخلاف ؟
على كل حال ننتظر الساعات القادمة للحسم في هذا الأمر.