أدانت جامعة الدول العربية بأشد العبارات ارتكاب جيش الاحتلال الاسرائيلي جريمة “إعدام” طفل فلسطيني بقرية “المغير” شرق مدينة رام الله.
وقال الأمين العام المساعد، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي في بيان اليوم السبت، إن “هذه الجريمة النكراء الجديدة التي هزت الوجدان والضمير الإنساني، تأتي استمرارا لتصاعد جرائم الاحتلال الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني، واستباحة دمه وحقوقه وأرضه ومقدساته”.
وأضاف أبو علي أن هذه الجريمة، تكشف وتؤكد مدى استهتار الاحتلال بالقيم والقوانين والمواثيق الدولية، وتماديه في العدوان على الشعب الفلسطيني، ما يضاعف من مسؤوليات المجتمع الدولي لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة العمل على مساءلة سلطات الاحتلال عن هذه الجريمة وجرائم الاحتلال كافة، بما فيها محاولة إحراق الكنيسة الجثمانية التي تؤكد الاستهداف الإسرائيلي المتصاعد للمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وشدد الأمين العام المساعد على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته الاسلامية والمسيحية، طبقا لأحكام المواثيق والقوانين والقرارات الدولية، وتحميل سلطات الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية هذه الجرائم، وملاحقة مرتكبيها أمام جهات العدالة الدولية.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت أمس الجمعة، استشهاد الطفل علي أبو عليا (13 ربيعا) متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مواجهات اندلعت في قرية المغير شمال شرق رام الله.