وحرصت هذه الهيئات الدينية على دعوة المسلمين، بهذه المناسبة، إلى الامتناع عن تنظيم احتفالات بعيد الفطر داخل المساجد، بسبب الحظر المفروض على التجمعات الجماهيرية، بقرار من السلطات في سياق الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي فيروس “كوفيد-19”.
ويقدر تعداد الجالية المسلمة في أوروبا بأزيد من 26 مليون نسمة.
ويأتي الاحتفال بعيد الفطر هذا العام في سياق استثنائي، نتيجة جائحة فيروس كورونا المستجد التي أرغمت العديد من البلدان المتضررة على فرض قيود صحية صارمة وإقرار الحجر الصحي، قصد تطويق تفشي الفيروس.
ومر شهر رمضان الأبرك الذي يصل إلى ختامه في نفس السياق، حيث ظلت أماكن العبادة مغلقة وتمت دعوة المسلمين إلى تأدية الصلوات في منازلهم.
وقد تم تأييد هذه القيود الصحية الصارمة من طرف مجموع الهيئات الدينية في مختلف البلدان الأوروبية، التي اعتمدت تدابير تتيح الإبقاء على التواصل مع المؤمنين، لاسيما من خلال ندوات وبرامج دينية تبث عبر الإنترنيت ووسائل التواصل الاجتماعي.