مجالس جريدة الكترونية تصدر عن مجالس ميديا
دعا وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة، بالامس الجمعة بالرباط، إلى المزيد من التعبئة من أجل تدبير أمثل للموارد المائية في ظل التغيرات المناخية وتوالي فترات الجفاف التي تشهدها البلاد لتأمين الحاجيات من الماء لمختلف الاستعمالات، حسب الأولويات المسطرة، والعمل على تحسين مستوى التوقعات المناخية.
وذكر بلاغ للوزارة، أن اعمارة شدد خلال ترؤسه اجتماعا مع مديري وكالات الأحواض المائية، على الحرص على التنسيق والتشاور مع كافة المتدخلين من أجل توفير الحماية الضرورية للأشخاص والممتلكات من خطر الفيضانات، وضرورة تعزيز العمليات التحسيسية والتواصلية على المستوى الجهوي.
وطالب الوزير، بحسب البلاغ، مديري وكالات الأحواض المائية الإسراع بتشكيل مجالس الأحواض المائية، بمعية الشركاء الآخرين، لتباشر مهامها في مدارسة مختلف القضايا الجهوية والمحلية للماء.
وأوضح اعمارة، أن المخططات التوجيهية للتهيئة المندمجة للموارد المائية تأتي على رأس القضايا التي ستتدارسها هذه المجالس، مؤكدا على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق والالتقائية بين كافة المتدخلين في ميدان تدبير الموارد المائية، من أجل معالجة مختلف الإكراهات المرتبطة بتوفير هذه المادة الحيوية، بطريقة استباقية.
وخلال الاجتماع المخصص للوقوف على الوضعية الحالية للموارد المائية على المستوى الوطني، وكذا الإجراءات الواجب اتخاذها لتأمين التزود بالماء الشروب لجميع المناطق عبر التراب الوطني وكذا لمواكبة انطلاقة الموسم الفلاحي 2020 – 2021، أعطى الوزير تعليماته لمديري الوكالات بإيلاء كامل العناية للتنزيل الأمثل للبرنامج الوطني للماء الشروب ومياه السقي 20-27، الذي ترأس جلالة الملك محمد السادس مراسيم انطلاقته في 13 يناير 2020.
وعرف الاجتماع تقديم مديري وكالات الأحواض المائية لعروض حول الحالة الهيدرولوجية على مستوى كل حوض مائي، والتدابير المتخذة لتأمين التزود بالماء الشروب، وبرنامج صيانة المنشآت المائية، وكذا الإجراءات التي تقوم بها الوكالات للوقاية والحماية من الفيضانات، لاسيما جرد المناطق المعرضة للفيضانات، ودعم نظم التتبع والإنذار وإنجاز أشغال الحماية بشراكة مع باقي المتدخلين.
