مؤخرا يتم التداول في الاروقة السياسية بالمغرب حول استعدادات القادة التنظيمات السياسية في المملكة لزيارة منطقة الكركرات بالصحراء المغربية خلال الايام المقبلة.
تأتي هذه الخطوة بعد العملية التي قام بها الجيش، بأمر من الملك محمد السادس، عقب الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات البوليساريو في المنطقة العازلة للكركرات، في الصحراء المغربية، التي قرر على إثرها المغرب التحرك في احترام تام للسلطات المخولة له.
وتأتي هذه الخطوة بعد الإجماع الوطني الكبير الذي أبانت عنه الأحزاب السياسية المغربية عقب العملية التي قام بها الجيش المغربي؛ حيث عبرت التنظيمات السياسية وفرقها بالبرلمان عن دعمها لها ورفضها لمنطق قطاع الطرق الذي اعتمدته مليشيات البوليساريو.
وكان لقاء لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، مع زعماء الأحزاب السياسية المغربية، قد كشف تفاصيل العملية الأمنية التي يقوم بها أفراد الجيش بأمر من الملك محمد السادس.