مجالس جريدة الكترونية تصدر عن مجالس ميديا
أكد حسن الشطيبي رئيس جمعية تامسنا لحماية المستهلك، أن رفع الشركات المنتجة لأسعار الكثير من المواد الأساسية غير مقبول نهائيا، مشددا على أن هذه الزيادة أضرت بالقدرة الشرائية للمواطنين.
وأوضح الشطيبي، أن هذه الزيادة، لم تحترم شرطا أساسيا وهو أحد الحقوق الأساسية للمستهلكين وهو الحق في المعلومة، مضيفا أن الحكومة لم تقدم أي تبرير للمواطنين توضح فيه أسباب هذه الزيادات.
وفي ظل هذه الزيادة في أسعار جميع المواد غير المبررة سواء من طرف الحكومة أو الشركات، -يضيف المتحدث ذاته-، يصبح من حق المواطن أن يطرح أكثر من سؤال حول حقيقة الزيادات الصاروخية في المواد الأساسية، ومن يقف خلفها، خصوصا أن الحكومة لحد الساعة لم تقدم أي شرح لسبب هذه الزيادات التي أضرت بشكل مباشر بالقدرة الشرائية للطبقات الهشة والمتوسطة.
وذكر الشطيبي، بالمناسبة، أن الزيادات شملت المواد الغذائية من خضر وحبوب وفواكه ولحوم وسمك، إلى جانب المحروقات والأثاث وغيرها، مشددا على أن (أي هذه الزيادات) لا تبشر بخير، وتهدد على العكس القدرة الشرائية سواء بالنسبة لذوي الدخل المحدود أو المتوسط، مما سيكون له مضاعفات سلبية كثيرة على المستهلك.
وأرجع رئيس جمعية تامسنا، سبب هذا الارتفاع في أسعار المواد الاستهلاكية، إلى جشع الشركات المنتجة التي لا تضع نصب عينيها غير الربح وتهدف لمضاعفة أرباحها في وقت وجيز في غياب تام لمجلس المنافسة.
وفي السياق ذاته، انتقد الشطيبي، صمت الحكومة وعدم تدخلها لوقف نزيف الزيادات التي تستهدف أولا وأخيرا جيب المستهلك المغربي، وقدرته الشرائية، مبرزا أن الاستمرار في هذه الزيادة يمكن أن يولد ضغطا اجتماعيا غير محسوب العواقب.
