وسعت إسرائيل الأحد حملة التلقيح ضد كوفيد-19 لتشمل المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 حتى 16 عاما، على الرغم من “الصلة المحتملة” بين لقاح فايزر-بايونتيك وحالات خفيفة من التهاب عضلة القلب التي تم اكتشافها لدى الشباب.
وحضرت ميريام شوارتز (48 عاما) مع اولادها الذين يبلغون العمر 12 و14 عاما ليتلقوا اللقاح في القدس.
وقالت إنه “من المهم بالنسبة إلي تطعيم أطفالي، كلما تلقى اطفالي التطعيم بشكل مبكر كلما كان أفضل”.
وتلقى حتى الآن أكثر من خمسة ملايين من 9,3 ملايين إسرائيلي (55 بالمئة من السكان) جرعتين من لقاح فايزر.
سمح تراجع معدل انتشار العدوى بإعادة فتح المطاعم والحانات والصالات الرياضية.
ورفعت إسرائيل الأسبوع الماضي غالبية القيود التي فرضتها لاحتواء فيروس كورونا، مع استمرار عدد الإصابات بكوفيد-19 عند مستوى متدن بعد حملة تطعيم وطنية واسعة النطاق في هذه الدولة.
فلم يعد ي طلب من الناس إظهار شهادات اللقاح لدخول المطاعم وأماكن الترفيه، فيما رفعت القيود المفروضة على التباعد مسافة مترين في المحال التجارية.
وابقت السلطات على لزوم وضع الكمامة في الأماكن المغلقة.
ولا تزال البلاد مغلقة إلى حد كبير أمام الوافدين من الخارج، باستثناء الأقارب من الدرجة الأولى وبعض الخبراء والسياح الذين حصلوا على اللقاح، في إطار برنامج تجريبي على ما قالت وزارة السياحة.
وكانت إسرائيل تسجل 10 آلاف إصابة يوميا في ذروة انتشار الوباء في مطلع العام 2021.
وتحقق التغيير بعدما حصلت إسرائيل على ملايين الجرعات من لقاح فايزر/بايونتيك الأميركي-الألماني.
وتلقى أكثر من 90 بالمئة ممن هم فوق سن الخمسين عام ا اللقاح أو تعافوا من الفيروس