أقرت الحكومة الإسرائيلية مساء الأحد تعليق الرحلات الجوية الدولية من إسرائيل وإليها لمدة أسبوع، وذلك في سياق إجراءات صحية تهدف إلى الحد من تفشي النسخ الجديدة من فيروس كورونا المستجد.
ورغم منح الدولة العبرية لقاحات ل2,5 مليون من سكانها البالغين 9 ملايين خلال الشهر الماضي، فإن عد اد الإصابات الوبائية عاد ليرتفع بشكل حاد في يناير بسبب عدم احترام تدابير التباعد الاجتماعي بين جزء من السكان، وفق ما تقول السلطات الصحية.
وطلب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو من حكومته الأحد الموافقة على تدابير وقائية مشددة لفرضها في هذه الدولة التي سبق أن أقر ت إغلاق المتاجر المصن فة غير أساسية.
وقررت الحكومة اتخاذ إجراءات صارمة على صعيد السفر الدولي إذ حظرت الرحلات الجوية — من إسرائيل وإليها — بدءا من منتصف ليل الإثنين الثلاثاء، في إجراء يرتقب استمراره حتى 31 يناير، موعد نهاية تدابير الإغلاق.
وقال نتانياهو في مستهل الاجتماع الوزاري “نغلق الأجواء بطريقة محكمة، مع إتاحة استثناءات قليلة للغاية، بغية منع دخول طفرات فيروسية، وأيضا للتأكد من أننا نحرز تقدما سريعا على صعيد حملتنا للقاحات”.
وكانت السلطات الإسرائيلية أعلنت كشفها في الأسابيع الأخيرة إصابات بفيروس كورونا المتحو ر (النسخة البريطانية) التي تعد أكثر عدوى، وتم اكتشافها أيضا في الضفة الغربية المحتلة وفق السلطات الصحية الفلسطينية.
وأشار بيان صدر عن وزارة الصحة الإسرائيلية إلى الإبقاء على رحلات الشحن الدولية وعدم شملها ضمن الإجراءات الجديدة.
ولفت القرار الحكومي إلى أن الأشخاص الذين يتعي ن عليهم السفر إلى الخارج لمتابعة طبية أو القيام “بعمل أساسي يتعذر إتمامه عن بعد” أو نقل مكان السكن أو حضور جنازة عائلية، سيسمح لهم بالسفر ولكن من دون تحديد كيف سيتمكن هؤلاء من المغادرة.
وبدءا من نهاية الأسبوع الحالي، يتعي ن على المسافرين المخو لين دخول إسرائيل إبراز نتيجة سلبية لفحص لم يمض على إجرائه أكثر من 72 ساعة قبل الصعود إلى الطائرة، أو أن يثبتوا تلقيهم لقاحا