أكد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أنه على مستوى تحقيق إلزامية الولوج بالنسبة للفئة العمرية من 4 إلى 16 سنة، وخلال الفترة 2017-2021، تمت إضافة 3 سنوات لسلك التعليم الإلزامي، كما واصلت الوزارة توسيع العرض المدرسي من المؤسسات التعليمية استجابة للطلب المتزايد على التمدرس، حيث تم إحداث ما مجموعه 639 مؤسسة جديدة.
وأضاف أمزازي، في جواب له حول حصيلة عمل وزارته، أدلى به خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، الثلاثاء 06 يوليوز 2021، أن هذه المؤسسات المحدثة، تتواجد أكثر من 60 في المئة منها بالوسط القروي، مشيرا إلى أن وتيرة الأحداث شهدت خلال السنوات الأخيرة ارتفاعا ملموسا، بلغت حوالي 180 مؤسسة جديدة سنويا عوض 70 مؤسسة في السنوات السابقة.
وتابع أنه تم أيضا توسيع شبكة المدارس الجماعاتية ليبلغ عددها الإجمالي 187 بزيادة 72 مدرسة جماعاتية، موضحا أنه لتحسين جاذبية المؤسسات التعليمية والعناية بفضاءاتها، من خلال تأهيل واستكمال البنيات التحتية المدرسية، تم تأهيل ما مجموعه 8184 مؤسسة تعليمية، وتعويض البناء المفكك ب10385 حجرة دراسية.
وأضاف الوزير، أنه تم تقليص عدد الأقسام المكتظة بشكل جذري وملحوظ وذلك بفضل توسيع العرض المدرسي وكذا توظيف أكثر من 100 ألف من الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، حيث ارتفعت حصة الأقسام التي لا يتجاوز عدد تلاميذها 36 تلميذ إلى حوالي 85% بالتعليم الابتدائي ومن 22.5% إلى 55.5% بالثانوي الإعدادي، ومن 49.6% إلى حوالي 71.8% بالثانوي التأهيلي.
وفيما يخص الأقسام متعددة المستويات بالتعليم الابتدائي بالوسط القروي، يردف أمزازي، فتم تسجيل انخفاض هام في الأقسام المكونة من 4 و5 و6 مستويات بحيث باتت تشكل حصة تقدر بـ 3.6٪. وهو ما جعل حصة الأقسام المكونة من مستويين وثلاث مستويات برسم الموسم الدراسي 2020-2019 تشكل حوالي 96,4٪.
وذكر أنه تم تحقيق نتائج هامة في نسب التمدرس وطنيا بما في ذلك على مستوى الوسط القروي والفتيات في البوادي، حيث بلغت هذه النسبة بالسلك الابتدائي 100% بزيادة 1.2 نقطة أما بسلك الثانوي الإعدادي فقد سجلت 94.2٪ بزيادة 6.4 نقطة، نفس التوجه الإيجابي تم تسجيله بسلك الثانوي التأهيلي، حيث بلغت 69.9٪ بزيادة 4.9 نقطة.