بلغت القيمة الإجمالية لمفرغات الأسماك بميناء طانطان السنة الماضية قيمة قدرها 647 مليون و 785 ألف و 966 درهم، وذلك حسب معطيات لمندوبية المكتب الوطني للصيد الخاصة بهذا الميناء. بلغت الكميات المفرغة من الأسماك بميناء طانطان خلال سنة 2019 ما مجموعه 117 مليون و 620 ألف و 487 كيلوغرام. ووفق نفس المصدر، شهدت كمية الأسماك المفرغة وقيمة معاملاتها التجارية انخفاضا، وذلك مقارنة مع الكميات المفرغة سنة 2018 التي بلغت 119 مليون 351 ألف و181 كيلوغرام، بقيمة معاملات بلغت 683 مليون و 682 ألف درهم. وسجلت الكمية المفرعة من مراكب صيد السمك من نوع السردين بنفس الميناء ما مجموعه 102 مليون و 620 ألف كيلوغرام، بقيمة معاملات بلغت 241 مليون و 425 ألف درهم. كما بلغ عدد وحدات الصيد السنة الماضية 775 وحدة سنة 2019. ويتعلق الأمر بـ 250 وحدة خاصة بالصيد التقليدي و 220 مركب للصيد بالجر، و 83 مركب للصيد بالخيط، و 222 مركب لصيد السردين. حيث يعتبر ميناء طانطان من بين أهم موانئ الصيد البحري بالمغرب والثالث على صعيد الأقاليم الجنوبية للمملكة بعد الداخلة والعيون، حيث يساهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بجهة كلميم واد نون عموما، وإقليم طانطان خاصة. كما يتوفر ميناء طانطان على ألف و 361 متر خطيا من الارصفة معدة لرسو السفن (أرصفة)، وعلى أرصفة بحرية عائمة مخصصة للصيد التقليدي بطول 80 متر وعلى مسطحات 78,4 هكتار.وقد تم، مؤخرا، إحداث سوق للسمك على بميناء طانطان، على مساحة إجمالية تمتد على 6700 متر مربع، ليعد بذلك أحد أهم أسواق بيع السمك بالجملة على الصعيد الوطني، والذي يزود مدنا أخرى بالأسماك مثل أكادير ومراكش والدار البيضاء، بالإضافة الى الأسواق المحلية. ويشتمل هذا السوق، الذي رأى النور سنة 2015، على مرافق تقنية ومختبر بيطري وغرف للتبريد وفضاءات لاستقبال وإرسال المنتجات، إضافة إلى عدد من المرافق الإدارية. ويعتمد في تدبير هذه المنشأة على التكنولوجيات الحديثة عبر نظام معلوماتي يتيح التتبع الآني لعملية بيع المنتجات، والمعالجة الآلية للمنتجات والفصل بين تدفق الأشخاص والمنتجات.