توفيت مساء اليوم امس الفنانة الكبيرة ثريا جبران بعد صراع طويل مع المرض ادخلها منذ مدة المستشفى.
وفارقت الممثلة القديرة ثريا جبران، الحياة، بإحدى مستشفيات مدينة الدار البيضاء، عن عمر ناهز 68 سنة، بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
وكانت ايقونة المسرح تتلقى العلاج بمستشفى الشيخ زايد بمدينة الدار البيضاء، عقب تدهور حالتها الصحية، بسبب مضاعفات مرض السرطان الذي أنهك جسدها في الآونة الأخيرة.
تجدر الإشارة إلى أن السعدية قريطيف، اشتهرت باسمها الفني ثريا جبران من مواليد 1952 الدار البيضاء، تعد من أبرز الوجوه الفنية بالمغرب وقد شاركت في أهم الأعمال المسرحية والسينمائية، وشغلت منصب وزيرة الثقافة في الحكومة المغربية سنة 2007، لتصبح أول وزيرة فنانة في تاريخ المغرب السياسي.
وولدت السعدية اقريتيف (المعروفة بـثريا جبران) يوم 16 أكتوبر 1952 في مدينة الدار البيضاء ونشأت يتيمة بعد وفاة والدها في حي درب السلطان الشعبي الشهير.
اضطرت والدتها للالتحاق بمؤسسة خيرية للعمل فيها مربية، وهناك فتحت ثريا عينيها على عوالم مجتمعية هشة أثرت في مسارها الفني وموقفها السياسي والإنساني..
تعهدها زوج أختها محمد جبران -الذي كان بمثابة مؤطر تربوي في المؤسسة- ولعب دورا في توجيهها نحو عشق “أب الفنون” (المسرح)، بل ومنحها اسمه الذي أصبح اسمها الفني.