“مجالس.نت”
أصدرت الخارجية الأمريكية، تقريرها السنوي حول جهود التعاون الدولي معها في مجال محاربة الإرهاب في إفريقيا، أظهرت فيه عدم رضاها على الوضع القائم بين المغرب والجزائر، وجمود تعاونهما في مجال المعلومة الأمنية، لاسيما ما يتعلق بالمجموعات الإرهابية.
وأفاد تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الذي يخص العام الماضي، إن “الخلاف السياسي القائم بين المغرب والجزائر بخصوص قضية الصحراء يعيق بشكل كبير مسألة التعاون الثنائي والإقليمي في مجال مكافحة الإرهاب”، مشيرة رغم ذلك إلى أن “المغرب يتوفر على استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب تتضمن تدابير أمنية يقظة، نجحت في تخفيف خطر الإرهاب”، موضحة أن “السلطات المغربية أبلغت عن انخفاض الاعتقالات المتعلقة بالإرهابيين إلى 186 شخصا، للمرة الأولى منذ سنة 2013”.
وزادت الخارجية الامريكية في تقريرها حول الإرهاب في العالم أن “المغرب يقدم يد العون لدول الجوار من أجل وقف التهديدات الإرهابية، خصوصا بعد هجمات برشلونة، حيث ساعد التحقيق الإسباني بشكل كبير، ووعد بتوسيع التعاون لتعقب الإرهابيين من أصل مغربي المقيمين بالخارج، الذين يشكلون هاجسا للحكومة المغربية المتخوفة من عودة أزيد من 1660 “مغربيا انتموا إلى جماعات إرهابية”.