تنظر غذا الاثنين 30 نونبر 2020، الهيئة القضائية الجنحية لدى المحكمة الابتدائية بتارودانت، في القضية والذي توبع من طرف النيابة العامة في حالة سراح بتهمة التحرش الجنسي.
وبناء على شكاية في الموضوع تقدمت بها سيدة في عقدها الرابع من العمر، من خلالها اتهمت هذه الأخيرة رئيس الجماعة من مواليد سنة 1963 بالتحرش بها، مؤكدة المشتكية ان المشتبه بها لا يتوان كلما زارها لاستخلاص واجبات الشقة التي تكتريها من المعني بالامر، الجلوس معها داخل الشقة، الشيء الذي رفضت على الاطلاق
من جهته واثناء الاستماع اليه في محضر قانوني، نفى المشتكى بها كل التهم المنسوبة اليه، مشيرا الى ان العلامة التي تجمع بينه وبين المشتكية، تقتصر فقط في كونها احد المكترين لشقة في عمارة يمتلكها.
الا انه وبعد مدة، اشعره بض الجيران كون المكترية تستقبل احد الأشخاص لفترة، ما دفع به أي المصرح الى مطالبتها بالافراغ، ما دفع بها تسجيل مكالماته واعتمدها كطريقة لابتزازه رفقة اشخاص اخرين، تمت متابعتهم في نفس الملف بتهمة الابتزاز عن طريق التهديد بنشر مقاطع صوتية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.