أجرى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الخميس، مباحثات عبر تقنية الاتصال المرئي مع إين ماري إريكسنسورييد، وزيرة الشؤون الخارجية بدولة النرويج.
وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ بها، أن الوزيرين أشادا بالعلاقات الممتازة القائمة بين المغرب والنرويج، مجددين التأكيد على رغبتهما المشتركة في مواصلة تعزيزها، لاسيما من خلال تكثيف المشاورات السياسية، وكذلك من خلال إعداد خارطة طريق مشتركة تفضي إلى مبادرات مشتركة ملموسة.
وأضاف المصدر ذاته أنه بعد أن أشادا بالتدبير النموذجي للبلدين في مكافحة كوفيد -19، شدد بوريطة وإريكسنسورييد على أهمية الاستفادة من فترة ما بعد الجائحة لوضع أجندة للتعاون والزيارات القطاعية؛ مع توسيعها لتشمل مجالات ثقافة الشباب والسياحة والمناخ.
ومن جهة أخرى، نوهت إريكسنسورييد خلال هذه المباحثات، التي تناولت أيضا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بالدور الذي يلعبه المغرب في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأشار البلاغ إلى أن الوزيرين أبرزا أهمية التشاور بين المغرب والنرويج في المحافل الدولية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما اتفقا على تنظيم زيارة عمل لإريكسنسورييد إلى المغرب في وقت لاحق من هذا العام.