الرئيسية / الأسرة و المجتمع / تأسيس جمعية كورية مغربية لتعزيز جسور التواصل بين البلدين

تأسيس جمعية كورية مغربية لتعزيز جسور التواصل بين البلدين

تم بمدينة دايغو، تأسيس “الجمعية الكورية المغربية”، بهدف تعزيز جسور التواصل والتعاون بين البلدين والشعبين المغربي والكوري الجنوبي.
وتضم الجمعية، التي اتخذت من مدينة دايغو، ثالث أكبر المدن بكوريا الجنوبية، مقرا لها، بين أعضائها شخصيات عامة، ورجال أعمال، وأكاديميين، إضافة إلى رموز المجتمع الكوري بمدينة دايغو والأقاليم المجاورة.
وتسعى الجمعية إلى تنمية التعاون الثقافي والاجتماعي وتقوية العلاقات التجارية والأقتصادية بين البلدين بما في ذلك تشجيع الاستثمارات الكورية بالمغرب، وتعزيز تبادل الزيارات والإطلاع على المنجزات الثقافية والحضارية لكلا الشعبين، وكذا تنمية أواصر الود والألفة بين الشعبين من خلال التواصل والعمل المشترك مع الهيئات والمنظمات والشخصيات المعنية عبر إنجاز مشاريع ذات منفعة ووقع إيجابي على البلدين.
كما تسعى لإقامة أنشطة وندوات وفعاليات من شأنها تحقيق أهداف الجمعية بخلق التآزر وتعزيز التضامن الدائم والمتبادل بين الشعبين وتقوية الصداقة المتينة بين البلدين، فضلا عن توفير منح دراسية أو تدريبية أو تأهيلية في كلا البلدين.
وفي كلمته خلال الاجتماع التأسيسي، هنأ سفير المغرب بكوريا الجنوبية، السيد شفيق رشادي، الحضور على تأسيس “الجمعية الكورية المغربية” التي ستعمل على إرساء أرضية صلبة وجسر جديد للتقارب والتفاهم والتواصل بين الشعبين المغربي والكوري من أجل توطيد أواصر التعاون بين البلدين، واصفا العلاقات الثنائية ب”التاريخية” وقائمة على الدوام على الاحترام والمنافع المشتركة والتفاهم المتبادل.
وذكر السفير بأن العلاقات بين البلدين بلغت حاليا مرحلة شراكة متميزة في مجالات تنموية مختلفة، وذلك في ظل اهتمام ورعاية القيادتين لتثمينها والدفع بها إلى مراحل متقدمة.
كما استعرض مظاهر التنمية التي شهدها المغرب وأهم المنجزات التي حققتها المملكة خلال العشرين سنة الأخيرة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تجديد مسيرة التشييد والبناء، في ظل دولة متشبثة بقيم الاعتدال والانفتاح والتسامح والحوار بين مختلف الثقافات والحضارات الإنسانية.
ومن جانبه، أعرب السيد سون جيون هوا، الرئيس المنتخب للجمعية، عن اعتزازه بمستوى العلاقات التاريخية والإيجابية التي تجمع البلدين.
وأكد أنه سيسخر كل جهوده لجعل الجمعية همزة وصل بين الشعبين الكوري والمغربي على كافة المستويات، الثقافية والاقتصادية والسياحية والعلمية وكذا الاعلامية، وذلك من أجل خلق آفاق أفضل للشراكة بين البلدين.
ومن جهته، قال السيد كيم أوك يول، القنصل العام الفخري للمملكة المغربية بكوريا الجنوبية، إن الجمعية ستكون آلية للتواصل وتعزيز التعاون، وكذا مظلة لكافة الأنشطة التي تهم البلدين والتي سيتم إنجازها بكوريا وبالمغرب.
وأعرب عن اعتزازه بعمق العلاقات بين البلدين الصديقين، كما أشاد بالتطورات الاقتصادية الإيجابية في المغرب، مؤكدا على بضرورة إثراء روح التعاون الثنائي والاستفادة من المغرب كبوابة رئيسية نحو إفريقيا.

عن majaliss

شاهد أيضاً

بايتاس:دعم السكن ..تقديم نحو 52 ألف طلب استفادة إلى غاية 27 فبراير الجاري

“مجالس.نت” أوضح السيد بايتاس، في معرض جوابه عن سؤال حول مستجدات الاستفادة من برنامج دعم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *