وقبل تسلمه هذه الميدالية من يد الرئيس مورينو الذي كانت تقف إلى جانبه رئيسة البرلمان الجهوي ذكر السيد أندري أزولاي ب ” القرار التاريخي والحكيم للمغرب حين اقترح في منتصف عقد التسعينيات على إسبانيا وجهة الأندلس العمل معا من أجل إحداث مؤسسة الثقافات الثلاث وجعلها مؤسسة مرجعية وفضاء للصمود والنضال في مواجهة أخطار الهوة الثقافية والاجتماعية التي كانت تلوح في الأفق من حولنا ” .
وقال السيد أزولاي ” لقد أنصف التاريخ المغرب وأنا اليوم ومن مدينة إشبيلية أقدم هذه الميدالية التي وشحت بها لملكي ولبلدي ” مشيرا إلى أنه ” في الوقت الذي لا يزال فيه المنتظم الدولي يبحث عن مرجعياته وضع المغرب ثراء وعمق تنوعه الثقافي والروحي في قلب حداثة مجتمعه ليعطي بذلك لمؤسسة الثقافات الثلاث شرعيتها وأسباب وجودها وإشعاعها في الفضاء الأورومتوسطي وفي العالم ” .
حضر هذا الحفل أغلب أعضاء الحكومة المحلية لجهة الأندلس والسيدة كريمة بنيعيش سفيرة المغرب في إسبانيا والقناصل العامون للمغرب بكل من إشبيلية والجزيرة الخضراء ورؤساء أكبر الجامعات بهذه الجهة إلى جانب العديد من أرباب الشركات والمقاولات ورجال الأعمال فضلا عن ممثلين عن مختلف وسائل الإعلام الإسبانية والأندلسية .