أعلنت وزارة الصحة المحلية بولاية بافاريا، جنوبي ألمانيا،أن أول مصاب ألماني بفيروس كورونا الجديد قد تماثل للشفاء تماما، ولم يعد يمثل مصدرا للعدوى.
وأوضحت الوزارة أنه تم السماح له بمغادرة المستشفى، بعد أن استوفى جميع المعايير لمغادرة المستشفى، وبينها عدة اختبارات سلبية لفيروس كورونا المعروف باسم “سارس-كوف-2” (كوفيد 19).
يشار إلى أن 13 مريضا آخرين في ألمانيا يخضعون للعلاج حاليا في ولاية بافاريا، جميعهم على صلة بشركة “فيباستو” لقطاع غيار ومستلزمات السيارات في الولاية ، والتي جاء الفيروس إليها عن طريق موظفة صينية.
وهناك مصابان آخران في مستشفى فرانكفورت الجامعي، تم التحقق بإصابتهما بالفيروس بعد عودتهما من مدينة ووهان الصينية، التي تعد بؤرة تفشي كورونا. ولا يزال الأمر يستلزم بقاءهما في المستشفى.
وقال متحدث باسم المستشفى انه صحيح أن حالتهما جيدة، إلا أن موعد السماح لهما بمغادرة المستشفى لم يتحدد بعد.
وفي سياق متصل، قال وزير الصحة الألماني ينس شبان إن وزراء الصحة في الاتحاد الأوروبي اتفقوا بعد اجتماع عقد في بروكسل الخميس، على ضرورة تنسيق العمل للحيلولة دون تفشي فيروس كورونا الجديد، وعلى أهمية التدابير التي من شأنها أن تسمح للسلطات بتحديد المسافرين الذين قد يكونوا قد تواصلوا مع أشخاص مصابين في الخارج وكذلك أي شخص قد يكونوا عرضوه لخطر الإصابة.