أعلنت منطقة بافاريا الألمانية، اليوم الأحد، عن تشديد القيود المفروضة لاحتواء كوفيد-19، بما في ذلك حظر التجول والإغلاق الجزئي للمدارس، بعدما استقرت أعداد الإصابات الجديدة عند مستوى مرتفع، على الرغم من القيود المفروضة على صعيد البلاد منذ خمسة أسابيع.
وسيكون البافاريون، اعتبارا من الأربعاء المقبل، مطالبين بالبقاء في منازلهم ما لم يكن لديهم سبب وجيه لمغادرتها مثل التبضع للحاجيات المنزلية أو لطلب استشارة طبيب، وفق ما أعلن عنه رئيس حكومة الولاية ماركوس سودر في مؤتمر صحافي.
وأكد سودر، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الإغلاق الجزئي الذي فرض ابتداء من أوائل نونبر لم يكن كافيا، وأن الأوضاع تفرض بذل مزيد من الجهود.
وبموجب ما اصطلح على تسميته “إغلاق مخفف” تقرر إقفال المرافق الثقافية والرياضية والمطاعم والحانات والحد من التجمعات، مع إبقاء المدارس والمحلات مفتوحة.
واتفقت المستشارة الألمانية ورؤساء حكومات الولايات الألمانية الـ16 هذا الأسبوع على تمديد الإغلاق الجزئي حتى العاشر من يناير من السنة المقبلة. لكن بموجب النظام الاتحادي الألماني، يعود إلى حكومات الولايات أمر فرض القيود.