تنظم مؤسسة مولاي علي الشريف المراكشي، يومي 3 و4 أبريل المقبل، ندوتها السنوية الكبرى حول موضوع “بدايات الدولة العلوية بالمغرب – تاريخ وتراث وتنمية”، وذلك بشراكة مع المديرية الجهوية للثقافة بمراكش آسفي وكلية الآداب جامعة القاضي عياض بمراكش.
وذكر بلاغ للمنظمين أن أشغال هذه الندوة، المنظمة تحت شعار “أمانة الحكم وحكمة التدبير”، تتوزع على ثلاث جلسات علمية تشمل الأولى موضوع “المغرب ومنعطف القرن الحادي عشر للهجرة/السابع عشر للميلاد الظرفيات والمتغيرات”، و”بناء الدولة وكفاية التدبير”، و”التراث الثقافي بالحاضرة المراكشية”.
وستعرف هذه الندوة العلمية مشاركة مجموعة من الأساتذة الجامعيين والباحثين الأكاديميين الذين سيقاربون الإرهاصات الأولية لقيام الدولة العلوية الشريفة وامتداداتها الحضارية الممتدة، ومساهمة سلاطينها الشرفاء في تشكيل معالم الهوية المغربية بما تراكم في سيرهم من مناقب دينية وروحية ورصانة سياسية اجتماعية واقتصادية.
وحسب البلاغ، فإن هذه الإسهامات كلها “كان لها بالغ الأثر في توجيه قاطرة المغرب على امتداد ثلاثة قرون وثمانية عقود من النماء والبناء المطرد، وصولا إلى نموذج الدولة الحديثة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
وسيقام بالموازاة مع أشغال الندوة معرض للمسكوكات المغربية خلال بدايات الدولة العلوية، كما ستنظم مائدة مستديرة حول الإستراتيجية الطبية الوقائية والرفع من قدرات المنظومة الصحية بالمغرب في مواجهة وباء كورونا واستنباطها من تاريخ البلاد في مواجهة الأوبئة والجوائح بمشاركة كلية الطب والصيدلة بمراكش.