أجرت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، أمس الأحد، مسطرة تقديم شخص يبلغ من العمر 31 سنة، يشتبه تورطه في قضية تتعلق بالتزوير واستعماله والنصب والاحتيال وانتحال صفة ينظمها القانون، بعد إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية، أمام أحد نواب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، قبل أن يقرر إيداعه السجن رهن الاعتقال الاحتياطي وإحالته على أنظار الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية من أجل محاكمته طبقا لفصول المتابعة وملتمسات وكيل الملك.
وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، أوقفت المشتبه فيه ليجري الاحتفاظ به رهن إشارة البحث الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا الكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر. بال
وحسب مصدر أمني، فإن المشتبه فيه كان ينتحل صفة مدير نادي محلي لكرة القدم ووكيل معتمد لإحدى الأندية الأوروبية، ويقوم بنشر إعلانات وهمية تتعلق بطلبات انتداب لاعبين في كرة القدم، قبل أن يعرضهم للنصب والاحتيال في مبالغ مالية تتراوح ما بين 10 آلاف و15 ألف درهم بدعوى توفير تأشيرات السفر ومقابل عمليات الانتداب لممارسة كرة القدم بإحدى الدوريات الأوروبية الاحترافية.
وأضاف المصدر نفسه، أن الأبحاث والتحريات المنجزة أوضحت أن المشتبه فيه قام بانتحال صفة شرطي لتهديد ضحاياه الثلاثة المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء بعدما اكتشفوا زيف ادعاءاته، فيما أسفرت عملية التفتيش المنجزة بداخل منزله عن حجز وثائق ومطبوعات مزورة وثلاثة أختام مزيفة تستعمل في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.