من جهة أخرى، أشار السيد الدردوري إلى أنه تم بالمناسبة إطلاع جلالة الملك على التقدم المحرز على مستوى البرامج الأخرى التي تخص المرحلة الثالثة والتي تهم صحة الأم والطفل، والتعليم الأولي والدعم المدرسي، ومواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، وبرنامج تأهيل البنيات التحتية لصالح الساكنة، لاسيما في المناطق القروية.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد تعميم المنصة الخاصة بالشباب على مناطق أخرى بالجهة.
ويجسد هذا المشروع، المنجز في إطار البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية “تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب”، الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك لازدهار الشباب، وإرادة جلالته في تزويدهم بوسائل متنوعة قادرة على تحفيز روح المبادرة والمقاولة لديهم، وضمان إدماجهم سوسيو-اقتصاديا.