أكدت المديرة العامة للمكتب الوطني للصيد، أمينة الفكيكي، أن نقطة التفريغ المجهزة لمنتوجات البحر بإيموران، التي دشنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تندرج ضمن استراتيجية “أليوتيس” التي تروم تأطير وتحسين ظروف عمل الصيادين.
وأشارت السيدة الفكيكي في تصريح صحفي بهذه المناسبة إلى أن إنجاز هذا المشروع كلف غلافا ماليا إجماليا يناهز 25 مليون درهم، مضيفة أن المنشأة تتألف من سوق للسمك وغرفة تبريد ومصنع للثلج ومسجد ومطعم ومرافق اجتماعية “ستمكن الصيادين من الاشتغال في ظروف أفضل”.
وأبرزت أن توفير سوق للسمك يستجيب لمعايير السلامة والصحة والنظافة سيمكن الصيادين من تسويق الأسماك والمنتوجات الأخرى بأسعار أفضل وتحسين مداخيلهم.