مجالس.نت
في الوقت الذي تدفع فيه فرنسا بأساليب ملتوية إلى محاصرة المغرب باختلاق معارك وهمية ،تواصل الحكومة الاسبانية التمسك بخطاب عاقل لترسيخ الثقة بين البلدين.
في هذا الإطار، أكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، اليوم الاثنين بمدريد، أن خارطة الطريق الجديدة بين المغرب وإسبانيا التي تم اعتمادها في أبريل الماضي، خلال الزيارة
التي قام بها للمغرب بدعوة من الملك محمد السادس، تضع “التعاون الثنائي على أسس أكثر متانة”.
وشدد سانشيز، الذي ترأس المؤتمر السابع لسفراء إسبانيا المعتمدين في الخارج، على أن هذه المرحلة الجديدة من العلاقات بين البلدين ستعزز “الثقة المتبادلة”.
من جهة أخرى، أكد رئيس الحكومة الإسبانية على أهمية “الاستقرار” في شمال إفريقيا “للمضي قدما نحو تعاون أكثر ازدهارا”، مضيفا “يجب أن يظل الاستقرار والأمن في جوارنا الجنوبي أولوية قصوى”.
وقال سانشيز “قلت في وقت سابق أنه خلال الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي، سننظم قمة مع الجوار الجنوبي على المستوى الأوروبي، قصد تفعيل وتطوير هذه الأجندة الإيجابية التي يجب أن تجمعنا مع جيراننا الجنوبيين”.