عبد الحكيم نوڭيزة
فأل سيء لمشاركة منتخب بلادنا في الكان.
فقد شكلت حكومة “الكفاءات”العتيدة وفدا ليزور المنتخب في معسكر التدريب، لحثه على “التنفيس عن المغاربة ” وفق تصريح أحد أعضاء الوفد.
وطبعا فالمغاربة كانوا ينتظرون أن تنفس الحكومة عنهم لا أن تخنقهم وتطلب من المنتخب التنفيس عنهم.
لذا كان الأولى أن نرى هذا الوفد في جهة ما من جهات المغرب التي يحاصرها الصقيع، أو في منطقة معزولة بسبب انعدام البنية الطرقية، أو لدواوير ينعدم فيها التعليم والتطبيب، وقس على ذلك مما يستوجب زيارة وفد حكومي وهو مخجل وبلا حصر.
أما وقد اختارت الحكومة “العبقرية” أن تسير على هدي نظام شنجريحة لمعالجة الفشل في تدبيرها بفوز كروي للمنتخب بادغال افريقيا، فلا يسعنا إلا أن ننتظر الساعة، لأن الأمور أسندت فعلا إلى غير أهلها!!