وسيتم إنجاز مركز الجنوب للإعلام والاتصال، المشروع الذي اختير له اسم “خيمة الصحافة”، على مساحة قدرها 1200 متر مربع بغلاف مالي قدره 12 مليون درهم.
وتم إطلاق المشروع الذي يعد ثمرة شراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وولاية جهة العيون-الساقية الحمراء، ووكالة الجنوب، ومجلس الجهة، وجماعة العيون، بمناسبة تخليد الذكرى 46 للمسيرة الخضراء المظفرة.
ويتألف المشروع من قاعة للاستقبال وإدارة، ومكاتب وقاعة للاجتماعات، إضافة إلى قاعة للندوات وقاعة لكبار الشخصيات، وقاعة للعروض ومكتبة.
وفي تصريح للصحافة بالمناسبة، قال السيد بنسعيد، إن هذا المشروع يأتي في إطار سلسلة الأوراش التي ترى النور بمدينة العيون بمناسبة تخليد ذكرى المسيرة الخضراء، مشيدا بالدينامية الهامة التي يشهدها قطاعا الشباب والثقافة بأقاليم جنوب المملكة، لاسيما بمدينة العيون.
وأبرز بالمناسبة التطور الكبير الذي تم تسجيله بكل جهات الصحراء المغربية منذ تنظيم المسيرة الخضراء سنة 1975 ، والتي تعد مفخرة لكل مكونات الشعب المغربي.
وذكر بزيارته لمدينة السمارة من أجل إطلاق أشغال ترميم الموقع الأركيولوجي والتاريخي دار الحوزة بالإقليم، مشيرا إلى أن هذا الورش يأتي في إطار تثمين التراث الثقافي لجهات الصحراء المغربية.
وسيتم الانتهاء من هذا المشروع الثقافي والسياحي في ظرف 10 أشهر بغلاف مالي قدر في 2.7 مليون درهم.
وفي إطار وجوده بالعيون، زار الوزير، بمعية والي جهة العيون-الساقية الحمراء، عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، ورئيس مجلس الجهة، سيدي حمدي ولد الرشيد، ورئيس المجلس الجماعي، مولاي حمدي ولد الرشيد، ورش بناء دار الشباب الوحدة ومقر المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل للعيون الساقية الحمراء.
وتتكون دار الشباب الوحدة من قاعات للعروض والأنشطة والمعلوميات وقاعات بيداغوجية، إضافة إلى مرافق صحية، ومكاتب إدارية، في حين تتألف المديرية الجهوية من فضاء للاستقبال وقاعة للاجتماعات ومرافق إدارية وصحية.
كما زار الوزير مشروع إنجاز مكتبة بمدينة العيون والتي ستشكل بفضل منشآتها وتجهيزاتها العصرية، جوهرة معمارية في خدمة الثقافة والفنون بالجهة.
وشارك السيد بنسعيد والوفد المرافق في افتتاح مهرجان الطفولة والشباب، التظاهرة التي تنظمها المديرية الجهوية للشباب بالعيون-الساقية الحمراء.
وعرف حفل افتتاح هذا الحدث الرامي إلى النهوض بالحس الإبداعي لدى الأجيال الصاعدة، تنظيم عروض موسيقية، وإلقاء أشعار وأغان أدتها باقتدار فرق محلية تتكون أساسا من أطفال وشباب.