يواصل جيش الاحتلال “الإسرائيلي” اعتداءاته على المصلين في محيط باب العامود، الذين أدوا صلاة التراويح استجابة لدعوات شبابية ردا على اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق المقدسيين.
ووفق وسائل إعلام فلسطينية، فقد طرد جنود الاحتلال المصلين من ساحات وأدراج باب العامود وهاجموهم بشكل عنيف، وأطلقوا قنابل الغاز السام والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي تجاه المئات ممن تواجدوا في باب العامود ومحيطه ولاحقوهم بمساعدة شرطة الخيالة التي قامت بالاعتداء على المواطنين بشكل عنيف.
وحاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشبان قرب بابي العامود والساهرة في محاولتها تفريغ المصلين عقب انتهاء صلاة التراويح في الأقصى، واعتقلت مسؤول الشبيبة الفتحاوية في العيسوية.
وذكر موقع “فلسطين اليوم” الإخباري، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب منصور محمود (26 عاما) وهو مسؤول الشبيبة الفتحاوية في بلدة العيسوية خلال تواجده في باب العامود، وسط تواجد عدد كبير من قوات الاحتلال، واعتدائهم على المصلين.
يُشار إلى أن مدينة القدس تشهد يوميًا، منذ بدء شهر رمضان، مواجهات يومية مع قوات الاحتلال التي تُحاول تفريغ منطقة باب العامود وما حولها من المقدسيين، مستخدمة القوة والعنف، عبر إطلاق الرصاص والقنابل واستخدام سيارة المياه العادمة، إضافة إلى الاعتداء بالضرب ومطاردة الشبّان عبر فرق الخيّالة.