كشفت دراسة أجرتها جامعة أوكسفورد أن تلقي لقاحي شركتي “فايزر” و”موديرنا” ضد فيروس كورونا يزيد من خطر ظهور جلطات دموية، بعد اكتشاف عرض جانبي خطير مماثل لدى لقاح شركة “أسترازينيكا”.
وتعتمد الدراسة البريطانية على فحص قرابة 490 ألف شخص خضعوا للتطعيم باللقاح الذي أنتجته شركة “فايزر” الأمريكية بالتعاون مع شركة “بيونتيك” الألمانية أو لقاح شركة “موديرنا الأمريكية”.
وقيم الباحثون خطر ظهور جلطات دموية في الأوردة المخية نتيجة للتطعيم بلقاح “أسترازينيكا” بخمس حالات بين مليون شخص، فيما يصل هذا المعدل فيما يخص لقاحي “فايزر” و”موديرنا” إلى تحو 4 حالات.
وفيما يتعلق بالوريد البابي، فقدر الباحثون خطر جهور جلطات هناك لدى من يتلقى لقاح “أسترازينيكا” بـ1.6 حالة من المليون فقط، مقابل 44.9 لدى “فايزر” و”موديرنا”.
في الوقت نفسه، أشار الباحثون إلى أن الإصابة بمرض “كوفيد-19” في حد ذاتها تزيد بشكل أكبر من خطر ظهور تجلطات دموية.
واستدعت هذه الدراسة اهتمام منتجي لقاح “سبوتنيك V” الروسي ضد فيروس كورونا الذين كتبوا متسائلين على حساب لقاحهم الرسمي في “تويتر”: “هل يمكن التعاون بين منتجي اللقاحات الآن، عندما أظهرت دراسة أوكسفورد أن لقاحات mRNA (“فايزر” و”موديرنا”) تجلب خطرا مماثلا أو أكبر من “أسترازينيكا” لظهور جلطات؟ لما لا تفيد وسائل الإعلام بزيادة خطر الإصابة بتجلط الدم في الوريد البابي بـ30 ضعفا نتيجة للتطعيم بلقاحات mRNA وفقا للدراسة؟”.