أكد البروفسور جعفر هيكل، أخصائي الأمراض المعدية والطب الوقائي، في تصريح للصحيفة، أن كلفة المصاب بفيروس كوفيد 19 تنطلق من 900 درهم في الجانب المرتبط بالوقاية الأولية لتفادي الإصابة بالمرض بشكل كلي، مرورا بقيمة مادية علاجية تقدر ب3900 درهم إذا كان المريض بدون أعراض، ويمكن متابعته في محل سكناه، بعد أن يستفيد من تخطيط القلب والفحص ب”السكانير”، وصولا إلى مصاريف علاجية تتراوح ما بين 15 و 18 ألف درهم، للمريض الذي يتطلب وضعه الصحي الخضوع لمراقبة سريرية داخل مؤسسة صحية خلال فترة ما بين 7 و10 أيام.
وأشار البروفسور هيكل، إلى أن المرحلة الصعبة هي التي يكون فيها الوضع الصحي للمريض متدهورا ويعاني من صعوبات متعددة، مما يتطلب نقله إلى العناية المركزة أو الإنعاش، حيث تتراوح المصاريف العلاجية خلال هذه الفترة ما بين 45 و60 ألف درهم.
من جهة أخرى، أكد أن مجموعة من مؤسسات التأمين، التابعة للقطاع الخاص، تتحمل نسبة 80 بالمئة من كلفة علاج مرض منخرطيها، في حين أن “كنوبس” تستقبل الملفات دون تعويضها إلى حدود الساعة، ومبررها في ذلك أن الوكالة الوطنية للتأمين الصحي تعكف على تحديد البروتوكول والتعريفة المتعلقة به، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام عن سر هذا التأخير ومآل ملفات المرضى.