حاول 150 مهاجرا من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء الثلاثاء اختراق السياج الحدودي المحيط بمليلية المحتلة شمال المغرب، تمكن 87 منهم من العبور بينما اعتقل 36 في المغرب.
وقال الناطق باسم بلدية مليلية أن “87 منهم” نجحوا في الدخول إلى اسبانيا رغم تدخل قوات الأمن المغربية والاسبانية.
من جهته، أفاد مصدر في السلطات المحلية لمدينة الناظور المحاذية لللمستعمر الإسبانية شمال المغرب عن “اعتقال 36 من أصل نحو 200 مهاجر، بينما لاذ الآخرون بالفرار”.
وتمثل المستعمرتان الإسبانيتين، الحدود البرية الوحيدة بين إفريقيا وأوروبا، وتخضعان لحراسة مشددة لمنع تسلل المهاجرين إليهما عبر تسلق السياج الشائك العملاق الذي يحيط بهما.
وتعد هذه المحاولة التي حصلت قبيل الفجر الأكبر منذ 20 غشت 2020 حين حاول نحو 300 مهاجر اختراق السياج الحدودي، تمكن 30 منهم فقط من العبور بينما لقي أحدهم مصرعه.
وأوضح المتحدث باسم بلدية مليلية أن تسعة مهاجرين أصيبوا بجروح أثناء محاولتهم العبور الثلاثاء نقلوا إلى المستشفى، فيما نقل الآخرون إلى مركز لإيواء المهاجرين.
ومنذ مطلع يناير تمكن 60 مهاجرا من تسلق السياج المحيط بمليلية و70 في سبتة، بحسب وزارة الداخلية الاسبانية.
من جانب آخر لا تزال المعابر الحدودية عند مدخل المدينتين مغلقة منذ بدء وباء كوفيد-19 في مارس.