قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إن الحكومة بذلت مجهودات معتبرة، وصفها بـ “قصص نجاح”، من خلال اعتماد برامج ومخططات تروم توفير هذه المادة الحيوية للمواطنين سواء ما يتعلق بالماء الصالح للشرب أو المخصص للسقي الفلاحي.
وأشار العثماني، أثناء الجلسة العمومية المشتركة لمجلسي النواب والمستشارين المخصصة لتقديم الحصيلة المرحلية للحكومة، الثلاثاء 06 يوليوز 2021، للمخطط الوطني للماء 2020-2050 والبرنامج الوطني للتزويد بالماء الصالح للشرب، الذي خُصّصَ له 115 مليار درهم ساهمت فيه الدولة بنسبة 60 في المائة.
وأبرز المتحدث ذاته، مجهودات الحكومة الحالية التي وصلت لرقم قياسي من حيث تشييد السدود، حيث أنشأت 15 سدا في ظرف 5 سنوات، و15 أخرى، إما في مرحلة انطلاق الأشغال، أو في مرحلة إطلاق صفقات عمومية لإطلاق أشغالها.
أما الشق الثاني، الذي اشتغلت عليه الحكومة، حسب رئيس الحكومة، فهو مشروع تحلية مياه البحر من خلال إطلاق مشاريع ست محطات للتحلية التي ستغطي الحاجة لهذه المادة الحيوية في مجالي السقي والشرب، مشيرا إلى أنها ستنتج 458 متر مكعب في اليوم بما يعادل 176 مليون متر مكعب سنويا من الماء.
وأكد العثماني، أن 3 محطات من مجمل المحطات التي تم انشاؤها ستخصص للماء الصالح للشرب بكل من طرفاية الحسيمة العيون، ومحطة للحاجيات الصناعية للمكتب الشريف للفوسفاط بالعيون، ومحطة مشتركة للماء الصالح للشرب والري بسوس ماسة، جزء مخصص للشرب موجه لأكادير الكبير، وجزء للسقي موجهة إلى ماسة يخصص للفلاحة.