اعتبرت منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية، أن مخرجات حوار الأطراف الليبية الذي استضافته المملكة المغربية ببوزنيقة ضواحي الرباط، تشكل خارطة طريق لتسوية الأزمة الدائرة في هذا البلد منذ سنوات.
وذكرت المنظمة في بيان لها اليوم الأحد، أن جلسات هذا الحوار، كانت إيجابية وحقق فيها الطرفان، المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق، تفاهمات مهمة تتعلق بالخصوص بوقف إطلاق النار والمناصب السيادية.
وعبرت المنظمة عن تقديرها للدور الكبير الذي اضطلع به المغرب في تقريب وجهات نظر الطرفين بما يفضي إلى حل سياسي، ليبي ليبي، ينهي النزاع ويحقق تطلعات الشعب الليبي لعيش الكريم، مشددة على ضرورة قطع الطريق على أي تدخلات عسكرية أجنبية في شأن هذا البلد.
وخلصت المنظمة، إلى أنها تؤيد مساعي المملكة المغربية في عقد واستضافة لقاءات بناءة بين الليبيين من أجل الوصول إلى حل توافقي سياسي وسلمي، لما فيه مصلحة الشعب الليبي.