ويشكل هذا التتويج المزدوج، والذي تم منحه للمملكة بمناسبة انعقاد القمة العادية ال 33 للاتحاد الإفريقي، اعترافا آخرا بالجهود التي يبذلها المغرب لفائدة التنمية في إفريقيا.
وتمثل التغيرات المناخية تحديا جسيما بالنسبة لإفريقيا التي تعد القارة الأكثر تعرضا لانعكاسات هذه الظاهرة. وقد مكنت الخطوات التي قطعها المغرب، من أجل استراتيجية متبصرة لتطوير الطاقات المتجددة، من ارتقائه إلى مصاف الدول الرائدة في محاربة التغيرات المناخية في إفريقيا.
وفي المجال الزراعي، تم التأكيد خلال هذه القمة على أهمية المخطط الأخضر الذي يعتبر نموذجا تأمل مجموعة من البلدان الإفريقية الشقيقة الاستفادة منه في إطار جهودها الرامية إلى الاستجابة لتطلعات شعوبها في مجال التنمية المستدامة.