اشارت سعاد بولعيش الحجراوي عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إلى مجموعة من الاختلالات التي يعرفها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مشيرة إلى أن هناك تدبيرا غير سليم فيما يخص الموارد البشرية إذ هناك من الموظفين من استفادوا من المغادرة الطوعية ورجعوا إلى العمل بموجب عقود عمل، بالإضافة إلى الاعتماد على مستخدمين مؤقتين غير مضبوطين.
وسجلت بولعيش، في مداخلتها خلال اجتماع لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب، بحضور وزير الشغل والادماج المهني و المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، يوم الأربعاء 23 دجنبر الجاري، “عدم شفافية المباريات التي ينظمها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والتي تفصل على المقاس وتُعطى لابنة فلان وفلان في حين أن هناك طاقات تُهمش”، مبينة أن هذه الاختلالات أمر جلل وجب من الإدارة المعنية التدخل بإجراءات صارمة ونشر المعلومات والمعطيات التي أصبحت اليوم مطلبا ملحا وضروريا.
ومن جهة أخرى، قالت المتحدثة ذاتها، إن المغرب يوجد في مرحلة تاريخية مفصلية تفرض “علينا التركيز على القضايا الكبرى والمشاكل الحقيقة وحشد كل الطاقات التي تتوفر عليها البلاد والابتعاد عن المعارك المشوشة التي أكيد ستبعدنا عن الأولويات الوطنية خاصة تعميم التغطية الصحية في أفق 2025”.
ودعت في هذا الصدد، إلى فتح نقاش سياسي صريح وبنَّاء من خلال تنظيم أيام دراسية من قبل البرلمان حول القانون 65.00 المتعلق بالتغطية الصحية بحضور خبراء في المجال والخروج بتوصيات مع النقاش المفتوح حول المادة 44.
هذا وثمنت عضو فريق “المصباح” بالنواب، التجربة التي راكمتها المصحات متعددة الاختصاصات للضمان الاجتماعي والتي تختلف من حيث طبيعتها ونوعية العلاجات التي تقدمها في القطاع الخاص في ظل واقع الخدمة العمومية.