قد يسافر ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس، المقيم في أبوظبي منذ غشت 2020، إلى بلاده في الأسابيع المقبلة، حسب مصادر من محيطه لم تحدد ما إذا كانت العودة نهائية أم مؤقتة، ولم تكشف أيضا المكان الذي سيقيم به.
ووردت في الأيام الأخيرة ضمن وسائل الإعلام الإسبانية معلومات تفيد بأن مكتب الادعاء، التابع للمحكمة العليا، يعتزم حفظ التحقيقات حول أموال خوان كارلوس الأول في الخارج، المفتوحة منذ أكثر من عام، لعدم رصد أدلة على ارتكاب جرائم.
وعقب قرار الادعاء عدم تمديد التحقيقات القضائية، يعتقد الملك الفخري أنه “يستطيع العودة” مجددا إلى التراب الإسباني.
وذكرت المصادر أن خوان كارلوس يعتزم السفر إلى إسبانيا قبل فترة “أعياد الميلاد”، ربما حتى في شهر نونبر القادم.
ويميل المدعون إلى حفظ قضية المتنحي عن العرش لأن الحصانة كانت تحميه خلال فترة حكمه، ما من شأنه أن يعفيه من المسؤولية عن العمولات التي قد يكون حصل عليها في مشروع القطار فائق السرعة بالسعودية.
كما أن التسويات الضريبية التي تعهد الملك السابق بسدادها، وتعادل 5.3 ملايين يورو مقابل الأموال التي تبرع بها أصدقاؤه لنفقاته الشخصية، تغلق الباب أمام جريمة محتملة، بينما لم يتم إثبات إخفاء خوان كارلوس أموالا في ملاذات ضريبية.