قضت محكمة جزائرية، اليوم الأربعاء، بسجن القائد الأسبق لجهاز الأمن الوطني الجزائري (الشرطة)، اللواء عبد الغني هامل.
وقال موقع راديو “موزاييك” إن مجلس قضاء العاصمة الجزائرية حكم على القائد السابق لجهاز الشرطة، اللواء عبد الغني هامل، في السجن لمدة 12 عاما، في قضية فساد تعلقت بالربح غير المشروع.
وأضاف الموقع أن 4 من أبناء هامل أدينو بعقوبات تتراوح بين 4 و8 سنوات في القضية ذاتها، أما زوجته فأدينت بعقوبة سنة مع وقف التنفيذ، كما تمت متابعة عدد من الولاة والوزراء والمسؤولين المحليين في القضية.
يشار إلى أن هامل أدين كذلك في قضايا أخرى من محكمة البليدة وحُكم بأربع سنوات سجنا، ومحكمة بومرداس أدانته بـ10 سنوات سجنا، عن قضايا فساد وممارسات غير قانونية.
في سياق آخر، صرح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، بأن “هناك أفرادا من “عصابة” داخل السجن، تحرك أفرادا خارجه وتحرك الملايين من الدولارات خارج البلاد”.
وأكد تبون، خلال لقاء مع الولاة والحكومة، أن “هناك قوى تريد الفوضى في البلاد، وتطمع لضرب استقرار البلاد”، مضيفا أن “هناك أفرادا من العصابة داخل السجن تحرك أفرادا خارجه وتخرج ملايين الدولارات خارج البلاد”.
وأضاف: “هناك تواطؤ داخل الإدارة في تعطيل مسار الدولة لخدمة مصالح معينة”، مشددا على أن “زمن التخابر لصالح دول أجنبية قد انتهى”.