كلف العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الأربعاء الدبلوماسي والقانوني بشر الخصاونة بتشكيل حكومة جديدة خلفا لعمر الرزاز الذي استقالت حكومته الاسبوع الماضي.
ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الاردني “كلف جلالة الملك عبدالله الثاني، دولة الدكتور بشر هاني الخصاونة بتشكيل حكومة جديدة، خلفا لحكومة الدكتور عمر الرزاز”.
وكان الملك قبل السبت الماضي استقالة حكومة الرزاز وكلفه تصريف الأعمال لحين اختيار رئيس وزراء وتشكيل حكومة جديدة.
وشغل الخصاونة منصب مستشار الملك لشؤون الاتصال والتنسيق منذأبريل 2019 وحتى 17 غشت الماضي، ثم بعد ذلك منصب مستشار الملك للسياسات في الديوان الملكي الهاشمي.
وكان الخصاونة (51 عاما) وزير دولة للشؤون الخارجية بين العامين 2016 و2017، ووزير دولة للشؤون القانونية بين 2017 و2018.
ويحمل الخصاونة درجة الدكتوراة في القانون من “لندن سكول أوف ايكونومكس” ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية والدبلوماسية والاقتصاد من كلية “سواس” في جامعة لندن.
كذلك يحمل الماجستير في القانون الدولي من “لندن سكول أوف ايكونومكس” في لندن.
وحل العاهل الأردني في 27سبتمبر الماضي مجلس النواب الحالي تمهيدا لإجراء انتخابات تشريعية في العاشر من نوفمبر المقبل مع إنقضاء أربع سنوات من عمر المجلس الحالي اذ تجرى الانتخابات وفق الدستور مرة واحدة كل أربع سنوات.
وتوجب الفقرة الثانية من المادة الرابعة والسبعين من الدستور الأردني على الحكومة تقديم استقالتها خلال أسبوع من تاريخ الحل ولا يجوز تكليف رئيسها تشكيل الحكومة التي تليها.
وكان الرزاز شكل حكومته في 14 يونيو 2018 عقب استقالة حكومة هاني الملقي اثر احتجاجات شعبية، بسبب تعديل قانون ضريبة الدخل الذي زاد من مساهمات الافراد والشركات.
ويعاني الاردن، الذي تأثر بشدة جراء النزاعين في العراق وسوريا، من أوضاع اقتصادية صعبة فاقمتها جائحة كورونا وديون فاقت الاربعين مليار دولار.
وتستضيف المملكة الهاشمية 1,3 ملايين لاجئ سوري، وتؤكد أن أكلاف ذلك فاقت العشرة مليارات دولار.
ويعتمد اقتصاد المملكة الى حد ما على المساعدات وخصوصا من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ودول الخليج.