“مجالس.نت”
اعترفت وزارة الداخلية الإسبانية في تقرير قدمه وزير الداخلية الاسباني، حول جرائم الكراهية خلال سنة 2022، أن المغاربة هم أكثر الجنسيات الأجنبية تعرضا لجرائم وحوادث الكراهية بإسبانيا، مقارنة مع باقي الدول.
وأوضح التقرير الذي قدمه وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، أن المغاربة تعرضوا عام 2022 ل9,85% من مجموع حوادث وجرائم الكراهية، بـ201 ضحية، وهو رقم يفوق ذلك المسجل في سنة 2021.
كما طالت جرائم الكراهية القاصرين المغاربة في البلد الأوروبي، حيث إنهم أكثر الجنسيات أيضا تعرضا لهذا النوع من الجرائم، ويشكلون نسبة تزيد عن 10% من مجموع القضايا المسجلة، ب 25 ضحية، وبزيادة ملحوظة مقارنة مع العام السابق.
وإضافة إلى القاصرين، يشير ذات التقرير إلى أن المغاربة هم أكثر الأجانب تعرضا للكراهية في إسبانيا، في مختلف الفئات السنية تقريبا.
إلى ذلك، نبه التقرير الاسباني إلى ردود فعل المغاربة، اذ أورد أنهم يحتلون الصدارة أيضا فيما وصفه بالقيام “بجرائم الكراهية ضد الآخرين”، مشيرا إلى أنه تم سنة 2022 تم توقيف أو التحقيق مع 69 مغربيا على خلفية هذه الجرائم، وهو ما يشكل 8,23% من مجموع القضايا، من بينهم 12 قاصرا.
وسجلت إسبانيا في 2022 ما مجموعه 1869 جريمة وحادث كراهية، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 3.7 في المائة مقارنة بعام 2021، وحققت أو اعتقلت قوات الأمن 838 شخصا ارتباطا بهذه الجرائم.
واحتلت الجرائم الناجمة عن العنصرية وكره الأجانب صدارة الجرائم حيث بلغت جرائم الكراهية (755) ، متبوعة بجرائم التمييز على أساس الجنس، حيث زادت هذه الأخيرة بنسبة 77 بالمئة مقارنة بسنة 2022.