وخلال هذا الاستقبال، قدم السيد عصام طيب، لرئيس الدولة الغينية أوراق اعتماده بصفته سفيرا لجلالة الملك بجمهورية غينيا.
وأشار الرئيس الانتقالي، بهذه المناسبة، إلى أن المغرب وغينيا يرتبطان بعلاقات تاريخية وأخوية متعددة الأبعاد، كما يدل على ذلك الإسم الذي يحمله المقر الحالي لرئاسة الجمهورية وهو قصر محمد الخامس.
واغتنم هذه المناسبة ليجدد التأكيد على التزامه بمواصلة توطيد العلاقات القائمة بين المملكة المغربية وجمهورية غينيا، وتعزيز الشراكة بين البلدين، على أساس ما تم تحقيقه من قبل القادة السابقين لغينيا، ومثلما كان عليه الحال في الماضي.