الرئيسية / إقتصاد / برلمانية مكسيكية تدعو إلى الدفع بالعلاقات بين بلدها والمغرب

برلمانية مكسيكية تدعو إلى الدفع بالعلاقات بين بلدها والمغرب

دعت رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية المكسيكيةـالمغربية بمجلس النواب المكسيكي ماريا ديل كارمن باوتيستا بيلايز ، اليوم الثلاثاء بالرباط ، إلى الدفع بالعلاقات بين بلادها والمغرب إلى مستوى أرقى.

وأبرزت السيدة بيلايز خلال مباحثات أجرتها مع عضو مكتب مجلس المستشارين أحمد التويزي، أهمية ومكانة المغرب بالنسبة للمكسيك كبوابة لها على إفريقيا.

وشددت السيدة بيلايز التي تقوم بزيارة عمل للمملكة على رأس وفد برلماني، على اهمية دور الدبلوماسية البرلمانية في تدعيم وتوطيد العلاقات القائمة بين البلدين، واصفة ، من جهة أخرى ، مقترح التسوية الذي تقدم به المغرب ب”الحل الذكي” لإنهاء النزاع المفتعل بخصوص قضية الصحراء المغربية.

وحسب بلاغ لمجلس المستشارين، فإن السيد التويزي أبرز ، خلال هذه المباحثات ، مستوى “العلاقات الجيدة” التي تجمع المملكة المغربية بجمهورية المكسيك، وعموم دول أمريكا اللاتينية، مذكرا بالزيارة التاريخية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى دول المنطقة سنة 2004، والآفاق التي فتحتها في مسار توطيد وتعميق علاقات الصداقة والتعاون مع هذه الدول، وذلك في إطار علاقات التعاون جنوب-جنوب.

وأشار السيد التويزي إلى أهمية الموقع الجيوـاستراتيجي للمغرب كجسـر منفتح على أوروبا وإفريقيا والعالم العربي، “مما يؤهله ليكون أرضية صلبة لبناء شراكة نموذجية بين جمهورية المكسيك وبلدان القارة الإفريقية”.

ولم يفت عضو مكتب مجلس المستشارين التنويه ب”الدينامية المتميزة” التي عرفتها ، مؤخرا ، مواقف بعض دول أمريكا اللاتينية بخصوص قضية الصحراء المغربية، مؤكدا ، في هذا الإطار ، على أهمية المقترح المغربي للحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية للمملكة، كحل سياسي عادل ودائم لإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية في إطار الوحدة الترابية والسيادة الوطنية.

حضر هذه المباحثات رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربيةـالمكسيكية بمجلس المستشارين محمد الحمامي وسفير المغرب لدى جمهورية المكسيك وبليز عبد الفتاح اللبار، إضافة إلى القائمة بالأعمال بالنيابة بسفارة المكسيك بالرباط.

عن majaliss

شاهد أيضاً

أسعار السياحة وجاذبيتها  تثير الجدل في البرلمان

 “مجالس.نت” لم يسلم القطاع السياحي من لهيب الأسعار ، حيث بات من الصعب على الأسر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *