الوكالة الحضرية لتارودانت ـ تيزنيت ـ طاطا عملت على الرفع من نسبة التغطية بوثائق التعمير

وأبرز في كلمة ألقاها بمناسبة رئاسته لأشغال الدورة السابعة للمجلس الإداري للوكالة، الذي انعقد  في مدينة تيزنيت، حصيلة عمل الوكالة منذ إحداثها، حيث أشار في هذا الصدد إلى أنها عملت على تقوية الأنسجة الناقصة التجهيز، كما سهرت على تدبير رخص البناء والتجزيء، إلى جانب تسريع وثيرة معالجتها، مع الحرص على تبسيط المسار المعتمدة في دراسة الملفات.

وفي كلمة مماثلة، سجل والى جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، السيد أحمد حجي، أهمية السياق الزمني الذي تنعقد فيه الدورة السابعة للوكالة الحضرية بعد الزيارة الميمونة التي قام بها صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، لجهة سوس ماسة التي تتمتع بموقعها الجيوستراتيجي كحلقة وصل بين، شمال المملكة وجنوبها، مذكرا بما تزخر به الجهة من مؤهلات طبيعية وطاقات بشرية، وخبرات متوارثة، وثرات ثقافي وفني وعمران في غاية الأصالة.

وأوضح السيد حجي أن إعداد التراب والتعمير يكتسي أهمية بالغة في بلورة السياسات العمومية، ومواكبة مختلف الأو راش الاستراتيجية، مؤكدا ان التأسيس لتعمير تحفيزي وتشاوري، يستدعي من الجميع، تكثيف الجهود من أجل الإرتقاء بأداء منظومة التعمير بالجهة، في أفق إعادة التوازن بين المجالات الترابية، وضمان عدالة مجالية ونجاع ة اقتصادية كفيلة بتعزيز دعائم التنمية الشاملة والمستدامة لمختلف ارجاء هذه الجهة.

ومن جهتها، صرحت مديرة الوكالة الحضرية لتارودانت ـ تيزنيت ـ طاطا، ابتسام الحمومي، أنه تم خلال هذه الدورة المصادقة على 12 من تصاميم إعادة الهيكلة، وتتبع دراسة 78 من التصاميم الخاصة بمجموعة من الأحياء السكنية الناقصة التجهيز، والتي تعرف ضغطا عمرانيا مهما.

وأضافت أن حصيلة عمل الوكالة الحضرية لسنة 2019 عرفت دراسة ما مجموعه 5316 ملف طلب رخصة البناء والتجزيئ، حيث حظي منها 4408 طلبات بالرأي الموافق، اي بنسبة83 في المائة، مشيرة إلى أنه تم إعطاء أهمية خاصة للملفات المتواجدة بالمجال القروي التي تدرس في إطار لجنة المشاريع الصغرى، أسبوعيا بمقر عمالات أقاليم تارودانت وتيزنيت وطاطا، حيث تمت دراسة 2008 من الملفات، حضي منها 82 في المائة بالموافقة.

يذكر أن تدخلات أعضاء المجلس الإداري خلال اشغال هذه الدورة، التي حضرها على الخصوص عاملا تيزنيت وطاطا، ورئيس مجلس جهة سوس ماسة، شددت على ضرورة تبسيط المساطر الإدارية الخاصة بالتعمير لاسيما في المجال القروي، كما سجلت التدخلات النتائج الإيجابية التي تمخضت عن إحداث وكالة حضرية تعالج قضايا التعمير في أقاليم تارودانت وتيزنيت وطاطا، باعتبار أن ذلك يشكل ترجمة فعلية لسياسة القرب في مجال التعمير.